ـ الإثم قال تعالى: " قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالإِثْمَ وَالْبَغْيَ " (الإعراف، آية: 33).
ـ الفسوق والعصيان قال تعالى: " وَكَرَّهَ إِلَيْكُمُ الْكُفْرَ وَالْفُسُوقَ وَالْعِصْيَانَ " (الحجرات، آية: 7).
ـ الفساد قال جلّ وعلا: " إِنَّمَا جَزَاء الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَادًا " (المائدة، آية: 33).
ـ العتو قال تعالى: " فَلَمَّا عَتَوْاْ عَن مَّا نُهُواْ عَنْهُ قُلْنَا لَهُمْ كُونُواْ قِرَدَةً خَاسِئِينَ " (الإعراف، آية: 166).
2ـ أنواع المعاصي: تنقسم المعاصي إلى كبائر وصغائر حسب تقسيمها في الكتاب والسنة للأدلة الآتية، أما في الكتاب فمنها قوله تعالى: " إِن تَجْتَنِبُواْ كَبَآئِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ " (النساء، آية: 31)، ففي هذه الآية بيان أن الذنوب تنقسم إلى كبائر وصغائر (?).
وقوله جلّ جلاله: " الَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَائِرَ الْإِثْمِ وَالْفَوَاحِشَ إِلَّا اللَّمَمَ " (النجم، آية: 32)، في الآية استثناء منقطع، لأن اللمم من صغائر الذنوب ومحقرات الأعمال فهو استثناء من عامة الكبائر وقوله تعالى: " وَكَرَّهَ إِلَيْكُمُ الْكُفْرَ وَالْفُسُوقَ وَالْعِصْيَانَ " (الحجرات، آية: 7). فجعلها مراتب ثلاثاً وسمّى أولها كفراً، وثانيها فسقاً، وثالثها عصياناً (?).
وقوله تعالى: " مَالِ هَذَا الْكِتَابِ لَا يُغَادِرُ صَغِيرَةً وَلَا كَبِيرَةً إِلَّا أَحْصَاهَا " (الكهف، آية: 49)، وهذا نص صريح في أن ما يعمل الإنسان يدون عليه صغيراً كان أو كبيراً (?).
وأما في السنة فقد جاءت أحاديث كثيرة منها: