2ـ الإيمان بالغيب

2ـ الإيمان بالغيب: قال تعالى: " الم * ذَلِكَ الْكِتَابُ لاَ رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ * الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ " (البقرة، آية: 1ـ 3).

والغيب هو كل ما غاب عنك وفي قوله: " الذين يؤمنون بالغيب " أي: آمنوا بالله وملائكته ورسله، واليوم الآخر، وجنته، وناره ولقائه، وأمنوا بالحياة بعد الموت (?)، وقد جمع الرسول صلى الله عليه وسلم أصول الامور الغيبية بتعريفه للإيمان في حديث جبريل عليه السلام ـ حيث قال: أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر، وتؤمن بالقدر خيره وشره (?)

3ـ امتثال الأوامر واجتناب النواهي

3ـ امتثال الأوامر واجتناب النواهي: قال تعالى: " وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ " (الذاريات، آية: 56)، ففي هذه الآية بيان للحكمة التي خلق الله من أجلها الناس وهي أن يكلفهم بعبادته، بالامتثال لأوامره والانتهاء عن نواهيه، وقال تعالى: " يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ ادْخُلُواْ فِي السِّلْمِ كَآفَّةً وَلاَ تَتَّبِعُواْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ " (البقرة، آية: 208) والسلم: هو الإسلام والمراد بكافة: أي جميع شرائع الإسلام، ففي الأية يدعو الله المؤمنين إلى الأخذ بجميع شرائع الإسلام، وإقامة جميع احكامه، وحدوده، دون تضييع بعضه والعمل ببعضه (?).

4ـ الإخلاص لله في العبادة

4ـ الإخلاص لله في العبادة: قال تعالى: " إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لَا نُرِيدُ مِنكُمْ جَزَاء وَلَا شُكُورًا " (الإنسان، آية: 9).

وقال تعالى: " هُوَ الْحَيُّ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ فَادْعُوهُ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ " (غافر، آية: 65).

وقال تعالى: " أَلَا لِلَّهِ الدِّينُ الْخَالِصُ " (الزمر، آية: 3).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015