وفي المبحث السابع والأخير: كان الحديث عن الشرك والكفر والنفاق والردة والفسق والمعاصي.

أيها القاري الكريم أضع بين يديك هذا الكتاب راجياً من الله أن يحي قلبك وتزداد هداية مع كل معرفة جديدة عن ربك فالهدف من كتابته هو زيادة إيمانك برب العالمين بعيدا عن العوائق التي وضعت في طريق الإيمان الذي بينه رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم وسار عليه الصحابة الكرام سهلا ميسرا بدون عناء ولا شقاء فأمنوا بربهم فهدى الله قلوبهم قال الله سبحانه وتعالى " وَمَن يُؤْمِن بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ " (التغابن، آية: 11)، هذا وقد انتهيت من هذا الكتاب يوم الأحد الثالثة إلا ربع ظهراً بتاريخ 8/ 5/1430هـ/ 3/ 3/2009م بالدوحة، والفضل لله من قبل ومن بعد وأسأله سبحانه بأسمائه الحسنى وصفاته العلا أن يجعل عملي لوجهه خالصاً ولعباده نافعا، ويشرح صدور العباد للانتفاع به ويبارك فيه بمنه وكرمه وجوده وأن يثيب أخواني الذين أعانوني من أجل إتمام هذا الجهد المتواضع، ونرجو من كل مسلم يصله هذا الكتاب أن لا ينسى العبد الفقير إلى عفنو ربه ومغفرته ورحمته ورضوانه من دعائه " رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَدْخِلْنِي بِرَحْمَتِكَ فِي عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ " (النمل، آية: 19).

وقال تعالى: " مَا يَفْتَحِ اللَّهُ لِلنَّاسِ مِن رَّحْمَةٍ فَلَا مُمْسِكَ لَهَا وَمَا يُمْسِكْ فَلَا مُرْسِلَ لَهُ مِن بَعْدِهِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ " (فاطر، آية: 2).

وقال تعالى: " سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ * وَسَلَامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ * وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ " (الصافات، آية: 180 ـ 183).

سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلآ أنت استغفرك وأتوب إليك وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.

الاخوة الكرام: يسرني أن تصل ملاحظاتكم وانطباعاتكم حو هذا الكتاب وغيره من كتبي من خلال دور النشر، وأطلب من أخواني الدعاء في ظهر الغيب بالإخلاص لله والصواب لخدمة دينه العظيم.

Mail: info@alsallaby.com

Website: www.alsallaby.com

طور بواسطة نورين ميديا © 2015