القشيري أنه قال: سئل الفضيل بن عياض عن قوله: {لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا} [الملك: 2] قال: أخلصه وأصوبه.
قيل: ما أخلصه وأصوبه؟ فقال: إن العمل لا يكون مقبولًا حتى يكون خالصًا صوابًا، فالخالص ما كان لله، والصواب ما كان على سنة رسول الله (?).
وروي أن أبا القاسم القشيري (?) قال: الإخلاص إفراد الحق بالطاعة