غيره، حصرها -يعني مؤلفات الشيخ- لما قدورا، لأنه ما زال يكتب، وقد منّ الله عليه بسرعة الكتابة، ويكتب من حفظه من غير نقل .. " (?).

ويقول تلميذه الحافظ البزار: "وأما مؤلفاته ومصنفاته، فإنها أكثر من أن أقدر على إحصائها، أو يحضرني جملة أسمائها، بل هذا لا يقدر عليه غالباً أحد، لأنها كثيرة جداً، كباراً وصغاراً، وهى منشورة في البلدان، فقلّ بلد نزلته إلا ورأيت فيه من تصانيفه ... " (?).

ويقول الحافظ ابن رجب -رحمه الله-: "وأما تصانيفه -رحمه الله-، فهي أشهر من أن تذكر، وأعرف من أن تنكر، سارت مسير الشمس في الأقطار، وامتلأت بها البلاد والأمصار، قد جاوزت حد الكثرة، فلا يمكن أحد حصرها، ولا يتسع هذا المكان لعد المعروف منها، ولا ذكرها ... " (?).

وقد جمع الحافظ ابن قيم الجوزية -رحمه الله- طائفة من مصنفات شيخه في رسالة بعنوان "أسماء مؤلفات شيخ الإسلام ابن تيمية".

كما أفاض الحافظ ابن عبد الهادي -رحمه الله- في "العقود الدرية" (?) في سرد مؤلفات شيخ الإسلام، وكذلك صنع كل من المؤرخ ابن شاكر الكتبي (?)، وصلاح الدين الصفدي (?)، والحافظ ابن رجب الحنبلي (?) وغيرهم (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015