سابعاً: مصنفاته وكتبه:

لا أحسب أحداً من العلماء كتب لمصنفاته وكتبه القبول عند الأمة -كماً وكيفاً- كمثل شيخ الإسلام -رحمه الله-.

يقول الحافظ الذهبي: "ولقد سارت بتصانيفه الركبان، في فنون العلم وألوانه، لعل تواليفه وفتاويه في الأصول والفروع والزهد واليقين والتوكل والإخلاص وغير ذلك تبلغ ثلاثمائة مجلد، بل أكثر .. " (?).

وقال في موضع آخر: "وما أبعد أن تصانيفه إلى الآن تبلغ خمسمائة مجلد .. " (?).

وذكر -رحمه الله- أنه جمع مصنفات شيخ الإسلام فوجدها ألف مصنف، ثم وجد له مصنفات أخرى (?).

ويقول الحافظ ابن عبد الهادي: "وللشيخ -رحمه الله- من المصنفات والفتاوى والقواعد والأجوبة والرسائل وغير ذلك من الفوائد ما لا ينضبط، ولا أعلم أحداً من متقدمي الأمة ولا متأخريها جمع مثل ما جمع، ولا صف نحو ما صنف، ولا قريباً من ذلك، مع أن أكثر تصانيفه إنما أملاها من حفظه، وكثير منها صنفه في الحبس، وليس عنده ما يحتاج إليه من الكتب .. " (?).

وقال كاتبه ابن رشيق المغربي: "لو أراد الشيخ تقي الدين -رحمه الله- أو

طور بواسطة نورين ميديا © 2015