وهو يعود عند التحقيق (?) إلى قول الدهرية الطبيعيين.
وقد حدثونا أن ابن عربي تنازع هو والشيخ أبو حفص السهروردي (?) هل يمكن كل (?) وقت تجلي الحق لعبد مخاطبته (?) له أم لا؟ .
فقال الشيخ أبو حفص السهروردي: نعم يمكن ذلك.
فقال ابن عربي: لا يمكن ذلك، وأظن الكلام كان في غيبة كل منهما عن صاحبه، فقيل لابن عربي إن السهروردي يقول: كذا وكذا، فقال: مسكين! ! نحن تكلمنا في مشاهدة الذات، وهو يتكلم في مشاهدة الصفات.
وكان كثير من أهل التصوف والسلوك والطالبين لطريق التحقيق والعرفان -مع أنهم يظنون أنهم متابعون للرسول، وأنهم منفون (?) للبدع