وفي الصحيحين عنه - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: "ثلاث من كن فيه وجد حلاوة الإيمان، من كان الله ورسوله أحب إليه مما سواهما، ومن كان يحب المرء لا يحبه إلا لله، ومن كان يكره أن يرجع في الكفر بعد إذ أنقذه الله منه كما يكره أن يلقى في النار" (?).
وقال تعالى: {قُلْ إِنْ كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُمْ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ} [التوبة: 24].
وقال - صلى الله عليه وسلم -: "والله إني لأخاشكم لله وأعلمكم بحدوده" (?).
وقال - صلى الله عليه وسلم -: "لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من ولده ووالده والناس أجمعين" (?).
وقال له عمر - رضي الله عنه -: (يا رسول الله لأنت أحب إلي من كل شيء إلا من نفسي)، قال: "لا يا عمر حتى أكون أحب إليك من نفسك"، قال: