وأما إبليس وفرعون واليهود ونحوهم، فما قام بأنفسهم من الكفر وإرادة العلو والحسد منع من حب الله، وعبادة القلب له الذي لا يتم الإيمان إلا به، وصار في القلب من كراهة (?) رضوان الله واتباع ما أسخطه ما كان كفرًا لا ينفع معه العلم.