فبين أن كلا الطائفتين كانت مؤمنة، وأن اصطلاح الطائفتين كما فعله الحسن، كان أحب إلى الله ورسوله من اقتتالهما، وأن اقتتالهما وإن لم يكن مأموراً به فعلي بن أبي طالب وأصحابه أقرب إلى الحق من معاوية وأصحابه، وأن قتل (?) الخوارج مما أمر به النبي (?) - صلى الله عليه وسلم - ولذلك اتفق على قتالهم الصحابة والأئمة (?).
وهؤلاء الخوارج لهم أسماء (?) يقال لهم الحرورية، لأنهم خرجوا بمكان يقال له حروراء (?)، ويقال لهم أهل النهروان (?) لأن علياً قاتلهم