لئن أدركتهم لأقتلنهم قتل عاد" اللفظ لمسلم (?).
ولمسلم في بعض الطرق عن أبي سعيد أن النبي - صلى الله عليه وسلم -: "ذكر قوماً يكونون في أمته يخرجون في فرقة من الناس سيماهم التحليق، ثم قال: شر الخلق أو من شر الخلق تقتلهم أدنى الطائفتين إلى الحق" قال أبو سعيد: (أنتم قتلتوهم يا أهل العراق) وفي لفظ [له] (?): (تقتلهم أقرب الطائفتين إلى الحق) (?).
وهذا الحديث مع ما ثبت في الصحيح عن أبي بكرة أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال للحسن بن علي - رضي الله عنهما-: "إن ابني هذا سيد، وسيصلح الله به بين طائفتين عظيمتين من المؤمنين" (?).