فقال: أو مسلم، مرتين أو ثلاثاً. وذكر في تمام الحديث أنه يعطي رجالًا ويدع من هو أحب إليه [منهم] (?) خشية أن يكبهم الله في النار على مناخرهم) (?) قال الزهري: "فكانوا يرون أن الإسلام الكلمة والإيمان العلم" (?).
فأجاب سعدًا بجوابين:
أحدهما: أن هذا الذي شهدت له بالإيمان قد يكون مسلماً لا مؤمناً (?).
الثاني: إن كان مؤمناً وهو أفضل من أولئك، فأنا قد أعطي من هو أضعف إيماناً لئلا بحمله الحرمان على الردة، فيكبه الله في النار على وجهه، وهذا من إعطاء المؤلفة قلوبهم (?).
وحينئذ فهؤلاء الذين أثبت لهم القرآن والسنة الإسلام دون الإيمان،