وبهذا تظهر حكمة القرآن حيث ذكر الإيمان لما أخبر بالإخراج، وذكر الإسلام لما أخبر بالوجود.

وأيضاً فقد قال تعالى: {إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ} [الأحزاب: 35]. وفرق (?) بين هذا وهذا، فهذه [ثلاثة] (?) مواضع في القرآن (?).

وأيضًا فقد ثبت في الصحيحين عن سعد بن أبي وقاص - رضي الله عنه -: (أعطى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - رجالاً ولم يعط رجلاً (?)، فقلت: يا رسول الله، أعطيت فلاناً وتركت فلاناً وهو مؤمن، فقال: أو مسلم، قال: ثم غلبني ما أجد فقلت: يا رسول الله أعطيت فلاناً وفلانًا وتركت فلانًا وهو مؤمن،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015