* فقالَ في المجمع (4/ 202) وعن جابرِ بنِ عبدِاللهِ الأنصاري قالَ: قالَ رسولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: «أمرَني جبريلُ عليه السلامُ أَن أقضيَ باليمينِ مع الشاهدِ». قلت: روى له ابنُ ماجه: أنَّ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - قَضى باليمينِ مع الشاهدِ.

* وقالَ في (5/ 91) عن أبي الحكمِ البجليِّ قالَ: دخلتُ على أبي هريرةَ وهو يحتجمُ فقالَ: يا أبا حكيمٍ أتحتجمُ؟ فقلتُ: ما احتجمتُ قطُّ، قالَ أبو هريرة: أنبأنا أبو القاسمِ - صلى الله عليه وسلم - أنَّ جبريلَ أخبرَه: أنَّ الحجامةَ أنفعُ ما تَداوى به الناسُ». قلت: رواه أبو داودَ وابنُ ماجه خلا ذكر جبريلَ عليه السلامُ.

[7] الاختلافُ في النفيِ والإثباتِ.

* مثل ما أخرجَه الإسماعيلي في معجمه (372) عن ابنِ عباسٍ، أنَ رسولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - رملَ في السبعِ الذي أفاضَ فيه. هو في المسند الجامع (6370) بلفظِ: لم يرملْ.

* وما أخرجَه ابن المظفر في غرائب مالك (10) عن عائشةَ قالتْ: صُلِّي على ابنِ بيضاءَ في المسجدِ. هو في المسند الجامع (16387) بلفظِ: لقد صلَّى .. .

* وما أخرجه الذهبي في معجمه الكبير (1/ 435 - 436) عن أنسٍ قالَ: كُنا إذا نزلْنا منزلاً سبَّحنا حتى نحطَّ الرحالَ. هو في المسند الجامع (524) بلفظِ: .. لا نُسبحُ حتى نحلَّ الرحالَ.

ومثلُ هذا أَذكرُه في الزوائدِ.

* هذا بخلافِ الروايةِ بالمعنى المقابلِ.

كما في الجعديات (3579) عن عائشةَ قالتْ: قالَ رسولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: «يا عائشةُ، مَن حُرمَ حظَّه مِن الرفقِ حُرمَ حظَّه مِن خيرِ الدُّنيا والآخرةِ». هو في المسند الجامع (16969) بلفظِ: «مَن أُعطيَ حظَّه مِن الرفقِ .. ».

فمثلُ هذا لم أذكرْه في الزوائدِ، فالمعنيانِ متلازمانِ متقابلانِ. واللهُ أعلمُ.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015