إِلا أن ينذِره (?) والناس أرْبَعَة (?) أقْسَامٍ: قِسْمٌ يَصحُ لَهُ الْحَج (?)، وقِسْمٌ يَصح منه بالمُبَاشَرَة (?)، وقِسْم يقَع له عَن حَجَّةِ الإِسْلاَمِ، وَقَسْم يجِبُ عليه. فَأَمَّا القِسْمُ الأَوَّلُ وَهُوَ الصحة الْمُطَلَقَة (?) فَشَرطُهَا الإِسْلاَم (?) فَقَطْ فَلا يَصحُ حَجُّ كافر ولاَ يُشْتَرَط التكليفُ (?) بَلْ يَصِحُّ إِحْرَامُ الوَلي عَنْ الصبي الَّذي لا يُميز (?) وَعَنْ الْمَجْنُون (?) وأما صحة المُبَاشَرَة فَشَرْطُها الإسْلاَمُ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015