كقوله1:

والذي حارت البرية فيه ... حيوان مستحدث من جماد2

وهذا3 أولى من جعله شاهدًا لكون المسند إليه موصولًا كما فعل السكاكي.

وأما لتعجيل المسرة أو المساءة، لكونه صالحًا للتفاؤل أو التطير، نحو "سعد في دارك" و"السفاح في دار صديقك".

وإما لايهام أنه لا يزول عن الخاطر4 أو أنه يستلذ فهو إلى الذكر أقرب.

وإما لنحو ذلك5 ... قال السكاكي: وإما؛ لأن كونه متصفًا بالخبر يكون هو المطلوب لا نفس الخبر6 كما إذا قيل لك: كيف.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015