تعويلًا على شهادة اللفظ من حيث الظاهر، وكم بين الشهادتين؟

وإما لاختيار تتنبه السامع له عند القرينة أو مقدار تنبهه1.

وإما لإيهام أن في تركه تطهيرًا له عن لسانك، أو تطهيرًا فللسانك عنه.

وإما ليكون لك سبيل إلى الإنكار إن مست إليه حاجة2.

وإما؛ لأن الخبر لا يصلح إلا له حقيقة3 أو ادعاء.

وإما لاعتبار آخر مناسب لا يهدي إلى مثله إلا العقل السليم والطبع المستقيم4 كقول الشاعر:

قال لي: كيف أنت؟ قلت: عليل ... سهر دائم وحزن5 طويل

طور بواسطة نورين ميديا © 2015