مع (?) السنن والأحكام أخبارًا وقصصًا ومواعظَ وآدابًا، فأمّا السنن المحضة فلم يقصد أَحَدٌ (?) منهم جمعها واستيفاءها (?) على حسب ما اتَّفَقَ لأبي داود، ولذلك حَلَّ هذا الكتاب عند أئمة الحديث وعلماء الأثر مَحَلَّ العجب، فَضُربت فيه أكباد الإبل، ودامت إليه الرَّحلُ " (?). ثم رَوَى الخطابيُّ بإسناده عن إبراهيم الحربي (?) قال: "لما صَنَّفَ أبو داود هذا الكتاب، أُلين له الحديث كما أُلين لداود - صلى الله عليه وسلم - الحديد". قال الخطابي (?): "وسمعتُ ابن الأعرابي يقول -ونحن نسمع منه هذا الكتاب (?) -: "لو أنَّ رجلاً لم يكن عنده من العلم إلا المصحف (?) ثم

طور بواسطة نورين ميديا © 2015