فصار حَكَمًا بين (?) فرق العلماء، وطبقات الفقهاء، على اختلاف مذاهبهم (?)، وعليه مَعَوَّلُ أهل العراق وأهل مصر وبلاد المغرب وكثير من أهل الأرض (?)، وأما أهل خراسان فقد أولع أكثرهم بصحيحي البخاري ومسلم (?)، ومن نحَا نحوهما في جمع الصحيح على شرطهما (?)، إلاَّ أن كتاب أبي داود أحسنُ رَصْفًا وأكثر فِقْهًا (?). قال: "وكتاب أبي عيسى أيضًا كتاب حَسَنٌ"، قال: "والحديث ثلاثة أقسام: صحيح وحَسَنٌ وضعيفٌ" (?)، وعلى أبو الحسن مدار أكثر الحديث، وهو الذي يقبله أكثر العلماء، ويستعمله