على العِلَّة بقوله: "فإنه لا يدري أين باتت يده"، أي: لا يأمن نجاستها (?). هذا مذهبنا، وخصَّتْه طائفة من العلماء بالقيام من النوم (?)، وخصّه أحمد -في روايةٍ عنه- بنوم الليل (?).
وإذا خالف وغمس يده فيه قبل غَسْلها كان مكروهًا (?) ولم يفسد الماء، بل يجوز أن يتطهَّر به، هذا مذهبنا ومذهب الجمهور (?)، وقالت طائفة: ينجسه فلا يجوز (?).