وذكر المؤلف إجمالاً خلاف العلماء كم مكث في مكة، فقيل: ثلاثة عشرة سنة، وقيل: خمس عشرة سنة، وقيل: عشراً، والصحيح الأول أنه صلى الله عليه وسلم أقام بمكة ثلاث عشر سنة، ثم ذكر نتفاً من ذلك المقام فقال: وكان يصلي إلى بيت المقدس مدة إقامته بمكة ولا يستدبر الكعبة، ويجعلها بين يديه، وصلى إلى بيت المقدس أيضاً بعد قدومه المدينة سبعة عشر شهراً أو ستة عشر شهراً.