وكان ما بين لبته وسرته خيط من شعر ممتد على هيئة خيط دقيق، وهو ما عبر عنه العلماء والأئمة الذين وصفوه بقولهم: دقيق المسربة، فالمسربة الخيط من الشعر الممتد من الثغرة التي تسمى اللبة والوهدة إلى السرة، ولم يكن في صدره ولا بطنه صلوات الله وسلامه عليه شعر آخر غير هذا الخيط الدقيق من الوهدة أو اللبة إلى السرة.