البصرة، فإن أنت مررت بها أو دخلتها، فإياك وسباخها وكلأها ونخيلها وسوقها وباب أمرائها، وعليك بضواحيها، فإنه يكون بها خسف وقذف ورجف، وقوم يبيتون ويصبحون قردة وخنازير» (?).

الخسف بأهل البدع:

عن عبدالله بن عمر -رضي الله عنهما- قال: سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: «إنه سيكون في هذه الأمة أو في أمتي - الشك منه- خسف أو مسخ أو قذف في أهل القدر» (?).

كما جاء في الحديث الخسف بالجيش الذي يغزو الكعبة

وعن عائشة -رضي الله عنها-؛ قالت: قال: رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «يغزو جيش الكعبة، فإذا كانوا ببيداء من الأرض؛ يخسف بأولهم وآخرهم». قالت: قلت: يا رسول الله! كيف يخسف بأولهم وآخرهم وفيهم أسواقهم ومن ليس منهم؟.

قال: «يخسف بأولهم وآخرهم، ثم يبعثون على نياتهم» (?).

ولفظ مسلم: قالت عائشة -رضي الله عنها-: «عبث (?) رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في منامه، فقلنا: يا رسول الله! صنعت شيئًا في منامك لم تكن تفعله! فقال: «العجب أن أناسًا من أمتي يؤمون بالبيت برجل من قريش، قد لجأ بالبيت، حتى إذا كانوا بالبيداء؛ خسف بهم». فقلنا: يا رسول الله! إن الطريق قد يجمع الناس؟ قال: «نعم؛ فيهم المستبصر، والمجبور، وابن السبيل؛ يهلكون مهلكًا واحدًا، ويصدرون مصادر شتى؛ يبعثهم الله على نياتهم» (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015