ثم دعوت بدعائك الثالث فقيل: دعاء مكروب.
فسألت الله عز وجل أن يوليني قتله.
قال أنس: فاعلم أنه من توضأ وصلى أربع ركعات ودعا بهذا الدعاء استجيب له مكروبا كان أم غير مكروب» (?).
قال الشيخ بكر أبو زيد (?) -رحمه الله-: " هذا تعبير حادث في عصرنا، يريدون به: عدل الله - سبحانه - على معنى: {وَلَا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَدًا} (?).
فالمراد إن كان كما ذكر فهو حق، والتعبير غير سديد، بل هو قريب من إطلاقات الكلاميين التي لم يأت بها كتاب ولا سنة، كما في قولهم: "قوة خفية" فليجتنب (?).
وسئل الشيخ بن عثيمين -رحمه الله- عن حكم مقولة: "عدالة السماء، ونور السماء" وما أشبه ذلك؟:
فأجاب: "هم يريدون بنور السماء وهداية السماء نور الله -عز وجل-؛ لأنه في السماء، ولكن الأفضل أن يعدلوا عن هذه الكلمات، وأن يقولوا: نور الله وهداية الله، كما قال النبي عليه الصلاة والسلام: «إلا كان الذي في السماء ساخطاً عليها» (?)، قال: «كان الذي في