كان من هدي النبي -صلى الله عليه وسلم- في التعليم استخدام الاستفهام في بيان المسألة.
فعن أبى ذر -رضي الله عنه- قال دخلت المسجد ورسول الله -صلى الله عليه وسلم- جالس فلما غابت الشمس، قال: «يا أبا ذر هل تدرى أين تذهب هذه؟» قال: قلت الله ورسوله أعلم.
قال: «فإنها تذهب فتستأذن فى السجود فيؤذن لها، وكأنها قد قيل لها ارجعى من حيث جئت فتطلع من مغربها» (?).
فمن أساليب تعليم النبي -صلى الله عليه وسلم- ضرب الأمثال في الأمور المهمة بالأمور المحسوسة المعقولة (?)
فعن أبي هريرة -رضي الله عنه-: أن الناس قالوا: يا رسول الله، هل نرى ربنا يوم القيامة؟ قال: «هل تضارون (?) في الشمس ليس دونها سحاب؟» قالوا: لا يا رسول الله، قال: «فهل تضارون في القمر ليلة البدر ليس دونه حجاب؟» قالوا: لا يا رسول الله، قال: «فإنكم ترونه يوم القيامة كذلك» ...
ثم ذكر حشر الناس يوم القيامة، ومن يجوز الصراط ثم قال: «وبه كلاليب مثل شوك