o - صرف الربوبية والألوهية للنبي - صلى الله عليه وسلم -:

نجد من يستغيث به - صلى الله عليه وسلم - بعد موته، بل منهم من زعم أنه يعطي ويمنع، ويضر وينفع (?)، ووصفه بعضهم بأنه مالك الأرضين والناس والأمم والخلائق، وبيده مفاتيح النصر والمدد والجنة والنار، وهو الذي يكون صاحب القدرة والاختيار يوم القيامة، وهو الذي يكشف الكروب، ويدفع البلاء، وهو حافظ لأمته وناصر لها، وإليه ترفع الأيدي بالاستجداء، وأنه مبرء من كل سقم، وهو الذي أبرد على الخليل النار، وهو الذي يهب ويعطي، وحكمه نافذ وأمره جار في الكونين، ويعلم الغيب، بل زعم بعضهم أنه - صلى الله عليه وسلم - نور خلق من نور الله، وليس ببشر (?).

ولا أدري ماذا أبقوا لله رب العالمين؟ ! (?).

o - التوسل بجاه النبي - صلى الله عليه وسلم -.

التوسل بالحق والجاه والذات أمر محدث مبتدع لم يأذن الله تعالى به، قال شيخ الإسلام - رحمه الله -: " ومن سأل الله تعالى بالمخلوقين أو أقسم عليه بالمخلوقين كان مبتدعاً بدعة ما أنزل الله بها من سلطان" (?).

ومن قالوا بجواز التوسل بحق النبي - صلى الله عليه وسلم - (?) في الخطوة الأولى، توسعوا وقالوا بجوازه بالأنبياء من قبلُ عليهم السلام، ثم توسعوا ففتحوا الباب على مصراعيه وقالوا بجواز التوسل بكل عبد مؤمن، ثم وقع كثير منهم في الشرك الأكبر، وذلك بأن صرفوا الاستغاثة وقضاء

طور بواسطة نورين ميديا © 2015