أن العبد يخاف عليه أن ينحرف إلى هذين الطريقين وقد وقع ذلك كما أخبر به النبي - صلى الله عليه وسلم - حيث قال: ((لتسلكن سنن من كان قبلكم حذو القذة بالقذة حتى لو دخلوا جحر ضب لدخلتموه قالوا: يا رسول الله، اليهود والنصارى؟ قال: فمن)) (?) " (?).
والحاصل: أن كتاب الله العزيز وسنة نبيه الأمين، مليئة بالنهي عن الغلو والجفاء إما تصريحاً أو تلميحاً. فنسأل الله العظيم أن يمدنا بتوفيقه لنتجاوز الأخطار ولا نخدع بطرق أهل الضلال.