مُحَمَّد بن نصر الْمروزِي وَأَبُو مُحَمَّد بن حزم وَحَكَاهُ إِجْمَاعًا وأدلتهم قَوْله تَعَالَى فِي سُورَة الْأَعْرَاف {وَإِذ أَخذ رَبك من بني آدم من ظُهُورهمْ ذُرِّيتهمْ وأشهدهم على أنفسهم أَلَسْت بربكم قَالُوا بلَى شَهِدنَا أَن تَقولُوا يَوْم الْقِيَامَة إِنَّا كُنَّا عَن هَذَا غافلين أَو تَقولُوا إِنَّمَا أشرك آبَاؤُنَا من قبل وَكُنَّا ذُرِّيَّة من بعدهمْ أفتهلكنا بِمَا فعل المبطلون} قَالُوا وَهَذَا الاستنطاق وَالْإِشْهَاد إِنَّمَا كَانَ لأرواحنا وَلم تكن الْأَبدَان حِينَئِذٍ مَوْجُودَة وَقَوله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِن الله خلق أَرْوَاح الْعباد قبل الْعباد بألفي عَام فَمَا تعارف مِنْهَا ائتلف وَمَا تناكر مِنْهَا اخْتلف