تَعَالَى وَإِصْلَاح الْقلب ونفع الْمَيِّت بِمَا يُتْلَى عِنْده من الْقُرْآن وَلَا يمس الْقَبْر وَلَا يقبله فَإِنَّهُ من عَادَة أهل الْكتاب وَلم يعْهَد الاستلام الا للحجر الْأسود والركن الْيَمَانِيّ خَاصَّة وَتَمَامه فِي الْحلَبِي وَقَالَ الْغَزالِيّ فِي الْإِحْيَاء إِن ذَلِك من عَادَة النَّصَارَى قَوْله وَقيل تحرم على النِّسَاء وَسُئِلَ القَاضِي عَن جَوَاز خُرُوج النِّسَاء إِلَى الْمَقَابِر فَقَالَ لَا تسْأَل عَن الْجَوَاز وَالْفساد فِي مثل هَذَا وَإِنَّمَا تسْأَل عَن مِقْدَار مَا يلْحقهَا من اللَّعْن فِيهِ وَقَالَ بعد أسطر