وَيسْتَحب تلقين بَالغ عَاقل أَو مَجْنُون سبق لَهُ تَكْلِيف وَلَو شَهِيدا كَمَا اقْتَضَاهُ إِطْلَاقهم بعد تَمام الدّفن لخَبر فِيهِ وَضَعفه اعتضد بشواهد على أَنه من الْفَضَائِل فَانْدفع قَول ابْن عبد السَّلَام أَنه بِدعَة انْتهى
وَأما عِنْد الإِمَام مَالك نَفسه فمكروه قَالَ الشَّيْخ عَليّ الْمَالِكِي فِي كِتَابه كِفَايَة الطَّالِب الرباني لختم رِسَالَة ابْن أبي زيد القيرواني مَا لَفظه
وأرخص بِمَعْنى اسْتحبَّ بعض الْعلمَاء هُوَ ابْن