الْقَدِير حَاشِيَة الْهِدَايَة فَإِنَّهُ قَالَ فِي بَاب الْجَنَائِز على قَوْله ولقن الشَّهَادَة لقَوْله عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام لقنوا مَوْتَاكُم شَهَادَة أَن لَا إِلَه إِلَّا الله وَالْمرَاد الَّذِي قرب من الْمَوْت مَا نَصه
قَوْله وَالْمرَاد الَّذِي قرب من الْمَوْت مثل لفظ الْقَتِيل فِي قَوْله عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام من قتل قَتِيلا فَلهُ سلبه وَأما التَّلْقِين من بعد الْمَوْت وَهُوَ فِي الْقَبْر فَقيل يفعل لحقيقة مَا روينَا وَنسب لأهل السّنة وَالْجَمَاعَة وخلافه إِلَى الْمُعْتَزلَة وَقيل لَا يُؤمر بِهِ وَلَا ينْهَى عَنهُ