شبه فيهمَا الْكفَّار بالموتى لإِفَادَة بعد سماعهم وَهُوَ فرع عدم سَماع الْمَوْتَى هَذَا حَاصِل مَا ذكره فِي الْفَتْح هُنَا وَفِي الْجَنَائِز
وَمعنى الْجَواب الأول أَنه وَإِن صَحَّ سَنَده لكنه مَعْلُول من جِهَة الْمَعْنى بعلة تَقْتَضِي عدم ثُبُوته عَنهُ عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام وَهِي مُخَالفَته لِلْقُرْآنِ فَافْهَم انْتهى كَلَام ابْن عابدين عَلَيْهِ الرَّحْمَة
ولنذكر كَلَام إِمَام الْحَنَفِيَّة ابْن الْهمام فِي فتح