3 - أَخْبَرَنَاهُ ماَلِكٌ , هَذَا بِدَرَجَةِ أَبِي الْحَسَنِ عَلِيِّ بْنِ هِبَةِ اللَّهِ بْنِ سَلَامَةَ الْفَقِيهُ , وَأَبُو يَعْقُوبَ بْنُ يُوسُفَ بْنِ مَحْمُودِ بْنِ الْحُسَيْنِ الصُّوفِيُّ , وَأَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَكِّيِّ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْحَاسِبُ , قِرَاءَةً عَلَى كُلِّ وَاحِدٍ مَنْهُمْ مُنْفَرِدًا , قَالُوا: أَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الْحَافِظُ , قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَنَحْنُ نَسْمَعُ بِالْإِسْكَنْدَرِيَّةِ , قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْقَاسِمُ بْنُ الْفَضْلِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ مَحْمُودٍ الثَّقَفِيُّ , قِرَاءَةً عَلَيْهِ , وَأَنَا أَسْمَعُ بِأَصْبَهَانَ فِي ذِي الْقِعْدَةِ سَنَةَ ثَمَانٍ وَثَمَانِينَ وَأَرْبَعِ مِائَةٍ , قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو زكريا يَحْيَى بْن إِبْرَاهِيم بْن مُحَمَّد بْن يَحْيَى الْمُزَكِّي , قِرَاءَةً عَلَيْهِ بِنَيْسَابُورَ فِي شَعْبَانَ سَنَةَ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ وَأَرْبَعِ مِائَةٍ , قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدُ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ يُوسُفَ الشَّيْبَانِيُّ الْحَافِظُ , قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَدَ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ الْفَرَّاءُ , قَالَ: حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ أَبِي..........
قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ , عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ التَّيْمِيِّ , عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ وَقَّاصٍ , قَالَ: سَمِعْتُ عُمَرَ , رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ , يَقُولُ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , يَقُولُ: «إِنَّمَا الْأَعْمَالُ بِالنِّيَّةِ , وَإِنَّمَا لِامْرِئٍ مَا نَوَى , فَمَنْ كَانَتْ هِجْرَتُهُ إِلَى اللَّهِ وَإِلَى رَسُولِهِ , فَهِجْرَتُهُ إِلَى اللَّهِ وَإِلَى رَسُولِهِ , وَمَنْ كَانَتْ هِجْرَتُهُ إِلَى دُنْيَا يُصِيبُهَا أَوِ امْرَأَةٍ يَنْكِحُهَا فَهِجْرَتُهُ إِلَى مَا هَاجَرَ إِلَيْهِ» .
وَبِهِ إِلَى الْمُزَكِّي , قَالَ: وَحَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ السَّعْدِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ , قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ بِمِثْلِهِ.
حَدِيثُ الْقَعْنَبِيِّ رَوَاهُ الْمَخْلَدِيُّ , وَمُسْلِمٌ , عَنْهُ عَلَى الْمُوَافَقَةِ , وَرَواهُ النَّسَائِيُّ , عَنْ عَمْرِو بْنِ مَنْصُورٍ , عَنْ الْقَعْنَبِيِّ , وَحَدِيثُ يَزِيدَ بْنِ هَارُونَ رَوَاهُ مُسْلِمٌ , عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نُمَيْرٍ , وَرَوَاهُ ابْنُ مَاجَهْ , عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ , كِلَاهُمَا عَنْ يَزِيدَ , فَوَقَعَ بَدَلًا عَالِيًا لَهُمَا بِدَرَجَتَيْنِ , وَقَدْ وَقَعَ إِلَيْنَا هَذَا الْحَدِيثُ مِنْ رِوَايَةِ بِضْعَةٍ وَأَرْبَعِينَ رَجُلًا كُلُّهُمْ رَوَاهُ عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ , ذَكَرَ أَحَادِيثَهُمْ بَطُرُقِهَا , وَمَا فِيهَا مِنْ الْمُوَافَقَاتِ وَالْإِبْدَالِ مُنْتَقِيًا فِي الْحَدِيثِ الثَّانِي مِنْ كِتَابِ الْأَرْبَعِينَ الْمُتَبَايِنَةِ الْإِسْنَادِ الْمُخْرَّجَةِ عَلَى الصَّحِيحِ مِنْ حَدِيثِ بَغْدَادَ , فَلْيَلْتَمِسْهُ هُنَاكَ مَنِ ابْتَغَاهُ , وَلْيُرِ مَا فِيهِ مِنْ خَلَلٍ يَرَاهُ
سَمِعَ هَذَا الشَّيْخُ مُسْنَدَ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ , مِنْ مُسْنَدِ الْإِمَامِ أَحْمَدَ , بِسَمَاعِهِ مِنْ أَبِي مُحَمَّدٍ فَارِسِ بْنِ أَبِي الْقَاسِمِ بْنِ فَارِسٍ الْحَفَّارِ , وَأَبِي السُّعُودِ نَصْرِ بْنِ جَمِيلَةَ , وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي الْمَجْدِ , وَأَبِي شُجَاعِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْوَرَّاقِ , وَأَبِي طَاهِرٍ الْمُبَارَكِ بْنِ الْمُبَارَكِ بْنِ الْمَعْطُوشِ , وَأَبِي عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ الْقَطَائِفِيِّ , بِسَمَاعِهِ مِنْ أَبِي الْحِصْنِ , بِسَنَدِهِ وَسَمِعَ غَيْرَ ذَلِكَ وَأَجَازَ لِي جَمِيعَ مَرْوِيَّاتِهِ , وَكَانَ شَيْخًا صَالِحًا صَحِيحَ السَّمَاعِ.