النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , بَابُ الْأَلِفِ وَأَوْرَدْتُ عَنْ كُلِّ وَاحِدٍ مَنْهُمْ شَيْئًا مِنَ الْحَدِيثِ بِسَنَدٍ آخَرَ , أَوْ قَرْضًا مِنَ الشِّعْرِ مَرْوِيَّاتٍ مُنْشَدَاتٍ , أَوْ شَيْئًا مَنَ الْفَوَائِد الَّتِي أَصْبَحَتْ لِأَصْحَابِ الْحَدِيثِ مالا وَمَعْهَدًا , وَرُبَّمَا قَالَ فِي بَعْضِهِمْ وَيُزَادُ , لِعُلُوّ رَوَايةٍ هُنَاكَ وَإِسْنَادٍ , أَوْ اسْتِزَادَةٍ مِنْ تَنَفُّعِهِ مُسْتَجَاد , أَوْ بَيَان وَفَاةٍ أَوْ مِيلَادٍ , أَوْ حِكَايَة فِي عِلْمٍ أَوْ دِينٍ يُسْتَفَادُ عَلَى مَقْضِيِّ مَا رَأَيْتُهُ مِنْ رُتْبَةِ ذَلِكَ الشَّيْخِ وَطَبَقَتِهِ , وَإِنْ يَسَّرَ اللَّهُ تَعَالَى , وَمَدَّ فِي الْعُمْرِ شَفَعْتُهُ بِمُعْجَمِ الشُّيُوخِ الَّذِينَ أَجَازُوا لِي مِنْ جَمِيعِ الْبِلَادِ , وَاللَّهُ الْمُسْتَعَانُ يَنْفَعُ بِهِ كَاتِبَهُ وَجَامِعَهُ , وَقَارِئَهُ , وَسَامِعَهُ , إِنَّهُ سَمِيعٌ مُجِيبٌ , وَمَا تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللَّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ.
مَنِ اسْمُهُ مُحَمَّدٌ