ربّى اليك المشتكى ... ماذا لقيت من الخليفه
يسع البريّة عدله ... ويضيق عنّى فى ضعيفه
علق الفؤاد بذكرها ... كالحبر يعلق فى الصّحيفه
لى قصّة فى أخذها ... وخديعتى عنها طريفه
وهو القائل فيها، أنشدنيه أبو العباس المرشدى عن العنزى:
ألله يعلم وجدى ... بمن هويت وجهدى
وأنّنى حائر العق ... ل لست أبصر قصدى
يا قوم هل من مناد ... على مضيّع رشدى
من باع قربا ببعد ... وباع وصلا بصدّ
هل من مجير على ذا الا ... ءمام فى الحبّ يعدى
يقاتل المنع منه ... بلا سلاح وجند
حتّى يقرّب منّى ال ... حياة من بعد بعد
يردّ دينى ودنيا ... ى عاجلا أو بوعد
ما كان طالع بيعى ... لها بطالع سعد
ومن مشهور شعره فيها يخاطب المهدى- قرأته بخط أبى المدور الوراق ورأيته فى غير كتاب-: