ثم يأتى بحوادث سنة ثلاثين وثلاثمائة إلى أن يكون آخر الوجه الأول من الورقة 112 «وكان الترجمان يزعم أنه هو الذى اصلحهم له وأفسدهم على السلطان فقووا نفسه وزينوا له ورود الخضرة فركب المتقى لله» بينما يذكر فى الوجه الثانى من الورقة عينها «بقين من المحرم وكان الكيس على رأس حمال وصاح الرجل والحمال فرماهم الناس بالآجر ورماهم اللصوص بالنشاب» فواضح أن هذه الفقرة الأخيرة تتمة لما جاء فى آخر الوجه الأول من ورقة 104 والفقرة التى آخرها فركب المتقى لله تتمتها فى أول الوجه الثانى من الورقة 84 وعلى هذا ترى المعنى استقام والاعوام انتظم سردها ويقع هذا القسم 151 فى ورقة ولم يذكر فى آخره ولا فى أوله اسم كاتبه ووجد فى الورقة الثالثة ختم فيه «مما وقفه الوزير الشهيد على باشا رحمه الله، بشرط أن لا يخرج من خزانته» وقد ألحقنا بهذا القسم صفحتين من الأصل كنموذج يصور للناقد والمتعقب المصاعب التى عانيناها، عله يعذرنا ويخفف من حدته علينا إن رأى منا عزوبا عن القصد