القارىء ويوقعه فى حيرة وارتباك.
وقد راعينا ناحية المعنى وانسجامه وترتيب الجمل وأهملنا ترقيم الكتاب فى ثلاثة مواضع خطا يظهر أنه كان عن قصد وسوءنية، وفاتنا أن ننبه على مواضع التقديم والتأخير أثناء الطبع فى ذيل الصفحات ولذلك ترى أنفسنا مضطرين إلى الاشارة اليها هنا.
ينتهى الوجه الأول من صفحة 84 بما يأتى:
فى أخبار سنة تسع وعشرين وثلاثمائة «وظهر ما كان ساكنا فى الجانب الغربى وانضم اليهم وأعانهم العامة وكثروا معهم وقصد الجميع النجمى فجلس الوزير فى طيار وانحدر جميع أصحابه فى» «1» ويبدأ الوجه الثانى من الصفحة 84 «الظهر من يوم الثلاثاء ثانى اليوم الذى خلع على القراريطى فيه للوزارة وأمر بالنداء فى العامة بلعن البريديين» ثم يأتى بحوادث سنة إحدى وثلاثين وثلاثمائة، وسنة اثنتين وثلاثين وثلاث وثلاثين إلى أن ينتهى الوجه الأول من الورقة 104 بقوله «واستلب كيس رجل يعرف بغلام ابن الأبوارى الصيرفى مع المغرب وفيه خمسة آلاف دينار ليلة الجمعة لأربع «2» » ويبدأ الوجه الثانى من الورقة نفسها:
«طياراتهم وزبازبهم ودفعت الخراقة وتشبث بها قوم من الملاحين»