(1) قضية شق الصدر.

(2) قضية بحيرى الراهب مع الرسول صلى الله عليه وسلم وعمه أبي طالب.

(3) معراجه صلى الله عليه وسلم بجسده (بدون تفصيل) .

لولا هذه المخالفات لكان من أحسن ما كتب في الدفاع عن السيرة النبوية، حيث إنه كان يتناول الموضوعات قضية قضية، ويذكر ما أثار فيها بعض المستشرقين من مثل مور ومرغليوث وات وغيرهم من الشبه، ويردّ على كل هذه الشبه بأدلة كافية، وقد ألجمهم بتحقيقاته القيمة. والكتاب حريٌّ أن ينشر بكميات كبيرة بين طلبة العلم لما يحتوي عليه من معلومات تكاد لا توجد في غيره، ولكن ينبغي التنبيه على المسائل التي جانب فيه المؤلف الحق والصواب. أسأل الله أن يغفر سيئاته، ويتجاوز عن زلاته.

4. مرو بهاشكر (مهندس الفيافي) ، لمؤلفه: محمد واجد علي، طبع سنة 1941م، في 195 صفحة.

والمؤلف من الأدباء المعروفين لدى الناطقين باللغة البنغالية، لم يأت بشيء من الحكايات الواهية والموضوعة، بل حاول أن يثبت أن الرسول صلى الله عليه وسلم إنسان، ليس كما يدعي بعضهم بأنه فوق الإنسان، أو أنه مثل الآلهة، أو من الأفتار كما يقوله بعض من تأثر بثقافات الهندوس، وقد أثبت كونه صلى الله عليه وسلم أحسن الناس خلقاً وخلقاً وسمتا وهدياً.

لغة الكتاب ممتازة ويستحق الاهتمام به.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015