ويضيف قائلاً: "إن العنف أصاب فقط بعض الأرقاء مثل بلال وعامر ابن فهيرة رضي الله عنهما".
ثامناً: وبالنسبة للهجرة فيعدها وات مثل ميوير ومرغوليوث منعطفاً، ويقول: "بعدها تحول النبي صلى الله عليه وسلمإلى رجل دولة ووجه جميع إجراءاته إلى تحقيق أهدافه السياسية".
تاسعاً: وبالنسبة للعلاقة مع قريش والأحداث العسكرية التي تلت فيتهم وات مثل الآخرين النبي صلى الله عليه وسلمبالعدوان على قريش. وفي الواقع يسمِّي الفصل الأول من كتابه "محمد في المدينة" والذي يتحدث فيه عن الأحداث العسكرية حتى معركة بدر بـ"استفزاز قريش" "Provocation of Quraysh" والفصل الثاني الذي يتحدث فيه عن جميع الأحداث العسكرية حتى نهاية غزوة الخندق بـ"فشل الرد المكي" "The Failure of the Meccan Riposte".
عاشراً: كذلك يعالج وات موضوع علاقة النبي صلى الله عليه وسلمبيهود المدينة معالجة متحيزة للغاية، ومن أجل ذلك يذهب إلى القول: "إن اليهود لم يبرموا أية معاهدة معه في صحيفة المدينة وأن مكانته في المدينة حتى فتح مكة لم تكن مختلفة من مكانة أي رئيس من رؤساء القبائل والفصائل الأخرى في المدينة". ولإثبات هذه النظرية يحرف وات معاني بنود صحيفة