بداية الأمر ولم يكن توحيده خالصاً، كما يصدق قصة الغرانيق، ويطرح بهذا الصدد نظرية غريبة وعارية من الصحة وهي: أن معارضة المشركين بدأت بعد أن ألغى النبي صلى الله عليه وسلمالتسوية المزعومة التي كان قد أبرمها، وبعد أن تراجع عن اعترافه بآلهتهم (?) .
سابعاً: وبالنسبة لمعارضة المشركين يتعاطف وات مثل ميوير مع اعتراضهم ويقلل من أمر المشركين واضطهادهم للمسلمين.
يقول وات:
" ... the persecution of the Muslims was mild and did not include any acts strictly forbidden by custom. The frequent references in the Qur'an to Muhammad's opponents are largely concerned with their verbal criticisms of his message and of himself. There is ... mention of plots and schemes against Muhammad and the Muslims, but hardly of anything that really merits the name of persecution" (?) .
"إن اضطهاد المسلمين كان خفيفاً ولم يشمل إجراءات يمنعها العرف منعاً باتاً. والإشارات المتكررة في القرآن إلى معارضي محمد صلى الله عليه وسلمتخص إلى حد كبير بانتقاداتهم الشفوية والكلامية لدعوته ولنفسه. إن هناك ذكراً للمكايد والمخططات ضد محمد صلى الله عليه وسلمولكن من النادر أن يستحق أن يسمى اضطهاداً".