إليها أفراداً مثل أبي بكر وعثمان ـ رضي الله عنهما ـ بشتى الوسائل المشكوك فيها (?) .
ويعزو مرغوليوث إلى النبي صلى الله عليه وسلم غرضاً عسكرياً في أمر الهجرة إلى الحبشة، فيقول: إنه صلى الله عليه وسلم أرسل جمعاً من أصحابه إليها للحصول على مساعدتها العسكرية ولكي يعود أولئك المهاجرون على رأس جنود من الحبشة منتصرين (?) . كما يصدق مرغوليوث قصة الغرانيق ويقدم بهذا الصدد نظرية غريبة وبعيدة كل البعد عن الحقائق قائلاً: إنه صلى الله عليه وسلم قام بهذه التسوية المزعومة مع المشركين من أجل التخلص من حصارهم على بني هاشم (?) .
وهكذا يعيد مرغوليوث ادعاءات السابقين له بالنسبة لبقية الموضوعات المهمة للسيرة.
سابعاً: يتعاطف مع معارضة المشركين واعتراضاتهم، حتى يندم على فشلهم في مؤامرتهم في قتل النبي صلى الله عليه وسلم عشية هجرته إلى المدينة (?) .
ثامناً: يقول: إنه بعد الهجرة تحول النبي صلى الله عليه وسلم إلى رجل دولة، واستخدم الوحي لأغراضه السياسية والشخصية.