في فاران في شمال الجزيرة العربية، ثم بعد زمن طويل جاءت قبيلة إسماعيل إلى مكة نظراً لأهميتها التجارية وسكنت فيها. فهم الذين استوردوا الأسطورة الإبراهيمية، وطعموها بالكعبة والخرافات الموجودة هناك. فاستخدم محمد صلى الله عليه وسلم فيما بعد هذه الأسطورة الإبراهيمية لغرضه (1) .

ثانياً: أما بالنسبة لحياته صلى الله عليه وسلم المبكرة يجدد ميوير الادعاء القديم أنه كان مصاباً بداء الصرع الذي تصاحبه الغشية والغيبوبة، وأنه استخدم هذه القرائن فيما بعد لتلقي الوحي (2) .

ثالثاً: يعيد ميوير الادعاء أن محمداً صلى الله عليه وسلم كان طموحاً للتقدم والرقي واستهدف توحيد الجزيرة العربية سياسياً وإخضاعها لسلطته.

يقول ميوير:

"رضي الله عنهehind the quiet retiring exterior of Mahomet lay hid a high resolve, a singleness and unity of purpose, a strength and fixedness of will; a sublime determination, destined to achieve the marvellous work of bowing towards himself the heart of all صلى الله عليه وسلمrabia as the heart of one man" (3) .

"كان وراء ظهور محمد صلى الله عليه وسلم وشخصيته الهادئة والانطوائية عزيمة مخفية وتفانٍٍ في سبيل هدف واحد، وقوة الإرادة والثبات وهمة سامية،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015