استفاد ميوير من هذه المصادر، وكتب في أول الأمر ثلاث مقالات عن السيرة بعناوين:
"مولد محمد صلى الله عليه وسلموطفولته"
"The رضي الله عنهirth and Childhood of Mahomet"
و"حياة محمد صلى الله عليه وسلممن شبابه إلى سن الأربعين"
"The Life of Mahomet, from his youth to his fortieth year"
و"اعتقاد محمد صلى الله عليه وسلم في الوحي إليه"
"رضي الله عنهelief of Mahomet in his inspiration".
صدرت هذه المقالات الثلاث في عددين متتالين من مجلة كلكتا ريفيو "The Calcutta Review" لسنة1852م. وتجدر الإشارة إلى أن المقالين الأول والثاني هما الفصلان الأولان في كتابه عن السيرة.
يقع الكتاب في ثلاثة أجزاء: الجزء الأول مخَصَّص للكلام على مصادر السيرة. وخلاصة قول ميوير في هذا الموضوع أن الكتب في السيرة مثل كتاب ابن إسحاق متحيزة ومليئة بأساطير وقصص غير معقولة، فينبغي تنقيحها وتأويل الحقائق المسجلة فيها. أما الأحاديث/ الروايات فجميعها أو أغلبها مفتريات من قبل الأطراف المعنية، فلا يعتمد عليها إلا التي هي لغير صالح النبي صلى الله عليه وسلم؛ لأنه ـ يقول ميوير ـ لا يمكن إشاعة مثل هذا النوع من الروايات إلا أن تكون صحيحة.