وربه - سبحانه وتعالى - يتولي الرد عنه: {إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الْأَبْتَرُ} (?) أي من كان في قلبه مثقال ذرة من بغضك، فهو الأبتر المقطوع.
فقد انشغل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بتعظيم الله - عز وجل -، وتمجيده، وتعظيم حرماته 00 فالله كرمه، وعظمه، ورفع ذكره ودافع عنه.
o الدعوة: أن يمتلئ قلبك حبا لإنابة وهداية الخلق إلي الله - عز وجل -.
o عبادة موسي - عليه السلام - المشي إلي فرعون 00 وفي نفس الوقت عبادة الإسرائيلي التسبيح والركوع والسجود والبكاء والتضرع أمام الله - عز وجل -.
o فمن أعبدُ لله - عز وجل - الإسرائيلي ساجداً، مسبحا، باكيا، أم موسي - عليه السلام - إلي فرعون ماشيا؟
الإسرائيلي يُعَبِدَّ نفسه00 ومقصد موسي - عليه السلام - أن أهل مصر جميعا يعبدون الله - عز وجل -.
وأنت تُقيم الجولة للدعوة إلي الله - عز وجل -، وهناك إنسان يسجد ويبكي من خشية الله - عز وجل - في سجوده، أيكما أعبد؟!!.
رجل عَبَّدَ شفتاه بالتسبيح لله طوال 24 ساعة، فمجد الله بشفتيه الصغيرتين، وهي عبودية صغري 00 أما العبودية الكبرى أن تُعَبِِدَ غيرك لربك 00 فانشغلنا بالعبودية الصغرى عن الكبرى.
o يونس - عليه السلام - أقر بظلمه لقومه عندما تركهم فلما استقر في بطن الحوت، قال تعالى: {وَذَا النّونِ إِذ ذّهَبَ مُغَاضِباً فَظَنّ أَن لّن نّقْدِرَ عَلَيْهِ فَنَادَىَ فِي الظّلُمَاتِ أَن لاّ إِلََهَ إِلاّ أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنّي كُنتُ مِنَ الظّالِمِينَ} (?) والله َ - سبحانه وتعالى - حذر النبي - صلى الله عليه وسلم - وأمته، قال تعالى: {فَاصْبِرْ لِحُكْمِ بّكَ وَلاَ تَكُن