وَجَادِلْهُم بِالّتِي هِيَ أَحْسَنُ َ} (?).

وتعبدنا بـ {وَادْعُ إِلَىَ رَبّكَ وَلاَ تَكُونَنّ مِنَ الْمُشْرِكِينَ} (?).

وتعبدنا بـ {خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ} (?) كل هذا قبل أن يتعبدنا بالحج والصوم والزكاة.

o عبودية هذه الأمة كملت 100 %، فالله - سبحانه وتعالى - فتح لهم أبواب السماء، قال تعالى: {سُبْحَانَ الّذِي أَسْرَىَ بِعَبْدِهِ لَيْلاً مّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَىَ الْمَسْجِدِ الأقْصَى الّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَآ إِنّهُ هُوَ السّمِيعُ البَصِيرُ} (?).

o كمل الله - سبحانه وتعالى - لهذه الأمة عبوديتها، قبل أن يكمل تشريعها.

o ما الفرق بين كمال التشريع وكمال العبودية؟

* كمال التشريع: هو نزول كل الأوامر من عبادات (صلاة .. صوم .. زكاة .. حج) ومعاملات ومعاشرات وأخلاق.

* وكمال العبودية: أن يكون عندك استعداد لقبول الأوامر، سواء قبل نزول التشريع أو بعد نزوله.

فذم الله - سبحانه وتعالى - بني إسرائيل لأنهم ليس عندهم كمال العبودية، قال تعالى: {وَلَوْ أَنّا كَتَبْنَا عَلَيْهِمْ أَنِ اقْتُلُوَاْ أَنْفُس َكُمْ أَوِ اخْرُجُوا مِن دِيَارِكُمْ مّا فَعَلُوهُ إِلاّ قَلِيلٌ مّنْهُمْ وَلَوْ أَنّهُمْ فَعَلُوا مَا يُوعَظُونَ بِهِ لَكَانَ خَيْراً لّهُمْ وَأَشَدّ تَثْبِيتاً} (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015