الغيبيات، وهكذا كل الأنبياء عليهم السلام.

o الأمة لما صارت عُباد زادت الفتن.

o صاحب الجهد يحفظ في مكان الفتنة، مثل: سيدنا لوط - عليه السلام -، قال: {رَبّ نّجِنِي وَأَهْلِي مِمّا يَعْمَلُون} (?). فقال الله تعالى: {فَنَجّيْنَاهُ وَأَهْلَهُ أَجْمَعِينَ} (?).

o أما العابد فيفتن في مكان العبادة، مثل:

1) بلعام بن باعوراء:

قال تعالي: {وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ الّذِيَ آتَيْنَاهُ آيَاتِنَا فَانْسَلَخَ مِنْهَا فَأَتْبَعَهُ الشّيْطَانُ فَكَانَ مِنَ الْغَاوِينَ * وَلَوْ شِئْنَا لَرَفَعْنَاهُ بِهَا وَلََكِنّهُ أَخْلَدَ إِلَى الأرْضِ وَاتّبَعَ هَوَاهُ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ الْكَلْبِ إِن تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ أَوْ تَتْرُكْهُ يَلْهَث ذّلِكَ مَثَلُ الْقَوْمِ الّذِينَ كَذّبُوا بِآيَاتِنَا فَاقْصُصِ الْقَصَصَ لَعَلّهُمْ يَتَفَكّرُونَ} (?).

قوله تعالى: {وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ الَّذِى ءاتَيْنَاهُ ءايَاتِنَا} أنها العلم بكتب الله

طور بواسطة نورين ميديا © 2015