o الله - سبحانه وتعالى - أثني علي عبودية الأنبياء، في القرآن: {صِرَاطَ الّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ} (?) فتعرف علي عبودية إبراهيم وموسي وعيسي ونوح عليهم السلام، وتعرف علي عبودية صاحب يسن، فكل عبودية أثني الله عليها في القرآن جعلها مطمح حياتنا، وهي العبودية المرغوب فيها، عبادة: من ينصرني حى أبلغ رسالة ربي؟.

o كل مسلم أول شيء فعله، فتح بيته لإيواء دين الله - عز وجل -، لإيواء كلام الله، وكلام رسوله، وخرج لنصرته .. بالقعود ماذا تؤوي؟ بالقيل والقال!!!.

o أول ما علم موسي - عليه السلام - أصحابه، علمهم الصلاة والصيام .. وأول ما علم نوح - عليه السلام - أتباعه، علمهم الصلاة والصيام .. وأول ما علم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أتباعه، علمهم جهده ودعوته.

o بسبب بركة ختم النبوة، أُعطيت الأمة من أول يوم أعظم عبودية، وهي عبودية همَّ إحياء الدين، بها يُصبح العبد من أعبد خلق الله تعالي.

o أعظم عبودية أن تضع عبادتك وعبادة من تحبهم، في ميزانك.

o يُصبح الرجل بالدعوة أمة: {إِنَّ إِبْرَاهِيمَ كَانَ أُمَّةً قَانِتًا لِلّهِ حَنِيفًا وَلَمْ يَكُ مِنَ الْمُشْرِكِينَ} (?) لما تنوي أن تُحيي أمة، فأنت أمة.

o كُلفنا باستلام نيابة النبي - صلى الله عليه وسلم -:

كان جهد الدعوة ينتقل من نبي إلي نبي، كلما مات نبي، خلفه نبي آخر في جهده، فخلف سيدنا إبراهيم - عليه السلام - في جهده، إسحاق ويعقوب عليهما السلام .. ووهب لسيدنا زكريا - عليه السلام -، يحي - عليه السلام -، ليخلف أباه في جهده .. والنبي - صلى الله عليه وسلم - أخذت

طور بواسطة نورين ميديا © 2015