رسالة ربي وله الجنة؟ يطلب منهم أن يقوموا معه بجهد الدعوة إلي الله.
فأول مطلب هو الدعوة وليس العباد .. والنصرة حتى تقوم الأمة علي الجهد، ولكن عيسي - عليه السلام - طلب النصرة من بني إسرائيل عندما أحس بالنهاية (الكفر)، قال تعالى: {فَلَمّآ أَحَسّ عِيسَىَ مِنْهُمُ الْكُفْرَ قَالَ مَنْ أَنصَارِيَ إِلَى اللهِ قَالَ الْحَوَارِيّونَ نَحْنُ أَنْصَارُ اللهِ آمَنّا بِاللهِ وَاشْهَدْ بِأَنّا مُسْلِمُونَ} (?)
والنبي محمد - صلى الله عليه وسلم - كان له حواريون مثل (طلحة والزبير رضي الله عنهما (?) ً) ولكن لم يطلب منهم النصرة كما طلب عيسي - عليه السلام - من الحواريين، فلو طلب من الحواريين فقط، فما كان لنا نصيب في التكليف، فالله - عز وجل - كلف الأمة كلها بنصرة الدين، قال تعالى: {يَأَيّهَا الّذِينَ آمَنُوا كُونُوَاْ أَنصَارَ اللهِ كَمَا قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ لِلْحَوَارِيّينَ مَنْ أَنّصَارِيَ إِلَى اللهِ قَالَ الْحَوَارِيّونَ نَحْنُ أَنصَارُ اللهِ فَآمَنَت طّآئِفَةٌ مّن بَنِيَ إِسْرَائِيلَ وَكَفَرَت طّآئِفَةٌ فَأَيّدْنَا الّذِينَ آمَنُوا عَلَىَ عَدُوّهِمْ فَأَصْبَحُوا ظَاهِرِينَ} (?).
o سُمي العباد في الأمم السابقة بالأولياء 00 وسُمي الدعاة في أمة الحبيب محمد - صلى الله عليه وسلم - بالأولياء.
o ما ذكر الله - عز وجل - قصة في القرآن ليشيد بعبادتهم، بل يذكرهم بقوة دعوتهم:
قال تعالى: {وَجَآءَ مِنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ يَسْعَىَ قَالَ يَقَوْمِ اتّبِعُوا