سبيلا 00 والزكاة لمن يملك النصاب00 وفي الصوم يفطر المسافر ثم يقضي، والمريض المزمن يفطر ويفدي عن صومه، والمريض غير المزمن يفطر ثم يقضي بعد برءه من المرض.

o أما الدعوة: فليس فيها رخص، فلم يعذر الضعفاء، قال تعالى: {لّيْسَ عَلَى الضّعَفَآءِ وَلاَ عَلَىَ الْمَرْضَىَ وَلاَ عَلَى الّذِينَ لاَ يَجِدُونَ مَا يُنفِقُونَ حَرَجٌ إِذَا نَصَحُوا للهِ وَرَسُولِهِ مَا عَلَى الْمُحْسِنِينَ مِن سَبِيلٍ وَاللهُ غَفُورٌ رّحِيمٌ} (?) فالله عذرهم عن القتال 00 ولكن ما عذرهم عن الدعوة والنصح.

o كما أن الأساس ثابت لا يتغير ولا يتبدل، وإلا تحدث كارثة 00 وممكن التبديل والتغيير في الأدوار وفي النوافذ وفي الأبواب والحوائط 00 كذلك فقه الدعوة هو الأساس.

o أساس جهد الدين: قال تعالى: {يَأَيّهَا النّبِيّ إِنّآ أَرْسَلْنَاكَ شَاهِداً وَمُبَشّراً وَنَذِيراً * وَدَاعِياً إِلَى اللهِ بِإِذْنِهِ وَسِرَاجاً مّنِيرا} (?)

o عنوان رسالة النبي - صلى الله عليه وسلم -: {وَمَآ أَرْسَلْنَاكَ إِلاّ رَحْمَةً لّلْعَالَمِينَ} (?).

o بدأت دعوة كل نبي بمطالبة قومه بالعبادة: قال تعالى: {لَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحاً إِلَىَ قَوْمِهِ فَقَالَ يَاقَوْمِ اعْبُدُوا اللهَ مَا لَكُمْ مّنْ إِلََهٍ غَيْرُهُ إِنّيَ أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ} (?).

o وأول مطلب للنبي - صلى الله عليه وسلم -: من ينصرني؟ من يؤويني؟ من يمنعني حتى أبلغ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015