والاستغفار بعد كمال الجهد، يسمي استغفار الخواص من هذه الأمة.
استغفر الله فقط بالشفتان فقط، ما تشعر بالتقصير .. لا بد أن تشعر أنك ما أعطيت هذا الجهد حقه.
o انشغل بالدعوة إلي الله - عز وجل - فكم تستنير وتُنير غيرك.
o الهداية للمجتهد مضمونة .. وللمجتهد عليه غير مضمونة.
o نشكر الله - عز وجل - علي هذا الجهد وإن لم نر النتائج، اقتداءً بسيدنا نوح - عليه السلام -، كل يوم جهد، وما في نتائج {ذُُرِّيَّةَ مَنْ حَمَلْنَا مَعَ نُوحٍ إِنَّهُ كَانَ عَبْدًا شَكُورًا} (?).
o الصحابة - رضي الله عنهم - ظلوا 13 سنة في مكة ما عندهم إلا: {يا أَيّهَا الْمُدّثّرُ * قُمْ فَأَنذِرْ * وَرَبّكَ فَكَبّرْ * وَثِيَابَكَ فَطَهّرْ * وَالرّجْزَ فَاهْجُرْ * وَلاَ تَمْنُن تَسْتَكْثِرُ * وَلِرَبّكَ فَاصْبِر} ْ (?). {ُ يَأَيّهَا الْمُزّمّل * قُمِ الْلّيْلَ إِلاّ قَلِيلاً * نّصْفَهُ أَوِ انقُصْ مِنْهُ قَلِيلاً * أَوْ زِدْ عَلَيْهِ وَرَتّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلاً * إِنّا سَنُلْقِي عَلَيْكَ قَوْلاً ثَقِيلاً * إِنّ نَاشِئَةَ اللّيْلِ هِيَ أَشَدّ وَطْأً وَأَقْوَمُ قِيلاً} (?). الآيات في مكة لتوظيف الداعي .. ولما كَمُلَ التشريع، نزلت الآيات التي توظف القاضي والمفتي، وفتح الله لهم أبواب الجهاد .. ما في آيات في مكة توظف القاضي والمفتي .. 13 سنة في مكة والقرآن يوظف وظيفة واحدة في الأمة.
o بعد وفاة النبي - صلى الله عليه وسلم -، قام العلماء بتبويب العلم والفقه، ليشمل كل الحياة: